بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع بالطبع لا يخص خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذي النورين عليه السلام؛ وإنما يخص معلومة تعز معرفتها عند قساوسة وكهنة، فما بالنا بالعامة والدهماء من النصارى اذاً ؟؟
شبهة قديمة حديثة طالما رددها قساوسة النصارى في كتبهم، في مباحثاتهم، حتى عوامهم في الحوارات العادية مع المسلمين يرددونها وكأنهم رضعوها او تربوا عليها ومجملها " ان الخليفة عثمان بن عفان عليه السلام حرق وتخلص من كل المصاحف المخالفه وأقر مصحفه "، هكذا يرددونها، ورردنا عليها قديماً وحديثاً، ولا يكاد يخلو كتاب تفسير، أو في علوم القرآن الكريم حتى تم الرد عليها فيه، حتى تم العصف بها، ولم يتبقى منها سوى الذكريات، وعلى المستوى الشخصى تناولتها هنا
المهم، ان مردد الشبهة النصراني ان كان يتعبر هذا مطعن في القرآن الكريم، فإنه لا يعلم أنه عين ما حدث لكتابه، وأنه جدلاً يمكننا ان نقول لهم، اننا على درب كتابهم سرنا، مستخدمين معهم نفس منطقهم الذي يؤمنون به القائل :
الإنجيل المنسوب لمتى الأصحاح السابع:
3 وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟
كل من قرأ عن نص العهد القديم يعرف معلومة جيداً وهي ان العهد القديم قبل ظهور نصه القياسي المعروف بإسم النص الماسوري أو Masoretic Text
والمنسوب لتقليد جماعة الماسوريين كان عبارة عن عدة نصوص لم تكن موحدة، بها ما بها من الاختلافات، فكان عمل هؤلاء ان وحدوا هذه النصوص في نص واحد منتخب من بين النصوص المختلفة الموجودة، مع ضبطهم للنص من خلال وضع الحواشي وعلامات الضبط والحركات فوق الأحرف لظبط طريقة النطق، وبعض التعديلات النحوية، برغم انه مازال فيه الكثير الأخطاء النحوية !!!!! [1]
حتى ما إنتهوا من عملهم هذا حتى تخلصوا من كل المخطوطات القديمة والتي كانت تخالف ما قاموا به
وهذا ما سنستعرضه بعدة مصادر لا دخل لأمة الإسلام بها
بداية مع الدكتور صموئيل يوسف :
الترجمة :
وفي نهاية هذا الوقت، إختفت جميع المخطوطات العبرية بإستثناء المخطوطات الماسورية فقط، وفي الحقيقة من دمرها هم التلموديين والماسوريين.
الترجمة :
كان اوريجانوس وجيروم يصدقون الخرافة القائلة بإعتناء اليهود في اعدادهم لمخطوطات العهد القديم ، فلم يكونوا يعرفوا ان اليهود قاموا يإتلاف جميع المخطوطات المخالفة ...... وقد اتبع الاسلام نفس طريقة اليهود، فك النسخ المختلفة للقرآن تم تدميرها، لذلك تم بقاء نسخة واحدة .
وهنا أود التعليق على كلام شامير الذي من الواضح انه غير متبحر في الدراسات الإسلامية ولا تايخ نص القرآن الكريم نفسه، ولكن ما علينا من هذا الا انه راى ان نفس ما مر به القرآن الكريم هو نفسه ما فعله اليهود مع العهد القديم
اي انه كما حرق عثمان ابن عفان كل المصاحف المخالفة كما تقول الشبهة
فهو قد قلد اليهود حينما دمروا كل النسخ والمخطوطات المخالفة حتى ظهر نص واحد موحد متفق عليه في النهاية
فعلى طارح الشبهات ان يعرف كتابه وتاريخه قبل أن يتكلم
فرضي الله عن ذي النورين عثمان بن عفان الذي تشرف الموضوع بأن ذكر فيه أسمه
وعن الصديق ابي بكر، والفاروق عمر، وأسد الله الغالب علي بن ابي طالب، أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
_____________________________
[1] راجع على سبيل المثال :
أخطاء نحوية ولغوية في الكتاب المقدس - الجزء الأول
http://old-criticism.blogspot.com/2012/01/1.html
أخطاء نحوية ولغوية في الكتاب المقدس - الجزء الثاني
http://old-criticism.blogspot.com/2012/02/2.html
أخطاء نحوية ولغوية في الكتاب المقدس - الجزء الثالث
http://old-criticism.blogspot.com/2013/06/blog-post_10.html
[2] المدخل إلى العهد القديم
[3] http://www.biblebelievers.org.au/masorete.htm
[4] http://www.apologeticspress.org/APContent.aspx?category=13&article=1231
[5] http://www.israelshamir.net/shamirReaders/english/Shamir--Translating-the-Bible-into-Hebrew.php
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع بالطبع لا يخص خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذي النورين عليه السلام؛ وإنما يخص معلومة تعز معرفتها عند قساوسة وكهنة، فما بالنا بالعامة والدهماء من النصارى اذاً ؟؟
شبهة قديمة حديثة طالما رددها قساوسة النصارى في كتبهم، في مباحثاتهم، حتى عوامهم في الحوارات العادية مع المسلمين يرددونها وكأنهم رضعوها او تربوا عليها ومجملها " ان الخليفة عثمان بن عفان عليه السلام حرق وتخلص من كل المصاحف المخالفه وأقر مصحفه "، هكذا يرددونها، ورردنا عليها قديماً وحديثاً، ولا يكاد يخلو كتاب تفسير، أو في علوم القرآن الكريم حتى تم الرد عليها فيه، حتى تم العصف بها، ولم يتبقى منها سوى الذكريات، وعلى المستوى الشخصى تناولتها هنا
المهم، ان مردد الشبهة النصراني ان كان يتعبر هذا مطعن في القرآن الكريم، فإنه لا يعلم أنه عين ما حدث لكتابه، وأنه جدلاً يمكننا ان نقول لهم، اننا على درب كتابهم سرنا، مستخدمين معهم نفس منطقهم الذي يؤمنون به القائل :
الإنجيل المنسوب لمتى الأصحاح السابع:
3 وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟
كل من قرأ عن نص العهد القديم يعرف معلومة جيداً وهي ان العهد القديم قبل ظهور نصه القياسي المعروف بإسم النص الماسوري أو Masoretic Text
والمنسوب لتقليد جماعة الماسوريين كان عبارة عن عدة نصوص لم تكن موحدة، بها ما بها من الاختلافات، فكان عمل هؤلاء ان وحدوا هذه النصوص في نص واحد منتخب من بين النصوص المختلفة الموجودة، مع ضبطهم للنص من خلال وضع الحواشي وعلامات الضبط والحركات فوق الأحرف لظبط طريقة النطق، وبعض التعديلات النحوية، برغم انه مازال فيه الكثير الأخطاء النحوية !!!!! [1]
حتى ما إنتهوا من عملهم هذا حتى تخلصوا من كل المخطوطات القديمة والتي كانت تخالف ما قاموا به
وهذا ما سنستعرضه بعدة مصادر لا دخل لأمة الإسلام بها
بداية مع الدكتور صموئيل يوسف :
[2]
[3]
الترجمة :
وفي نهاية هذا الوقت، إختفت جميع المخطوطات العبرية بإستثناء المخطوطات الماسورية فقط، وفي الحقيقة من دمرها هم التلموديين والماسوريين.
[4]
الترجمة :
بعدما نسخ الماسوريين مخطوطاتهم، قاموا بإتلاف النسخ القديمة
[5]
الترجمة :
كان اوريجانوس وجيروم يصدقون الخرافة القائلة بإعتناء اليهود في اعدادهم لمخطوطات العهد القديم ، فلم يكونوا يعرفوا ان اليهود قاموا يإتلاف جميع المخطوطات المخالفة ...... وقد اتبع الاسلام نفس طريقة اليهود، فك النسخ المختلفة للقرآن تم تدميرها، لذلك تم بقاء نسخة واحدة .
وهنا أود التعليق على كلام شامير الذي من الواضح انه غير متبحر في الدراسات الإسلامية ولا تايخ نص القرآن الكريم نفسه، ولكن ما علينا من هذا الا انه راى ان نفس ما مر به القرآن الكريم هو نفسه ما فعله اليهود مع العهد القديم
اي انه كما حرق عثمان ابن عفان كل المصاحف المخالفة كما تقول الشبهة
فهو قد قلد اليهود حينما دمروا كل النسخ والمخطوطات المخالفة حتى ظهر نص واحد موحد متفق عليه في النهاية
فعلى طارح الشبهات ان يعرف كتابه وتاريخه قبل أن يتكلم
فرضي الله عن ذي النورين عثمان بن عفان الذي تشرف الموضوع بأن ذكر فيه أسمه
وعن الصديق ابي بكر، والفاروق عمر، وأسد الله الغالب علي بن ابي طالب، أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
_____________________________
[1] راجع على سبيل المثال :
أخطاء نحوية ولغوية في الكتاب المقدس - الجزء الأول
http://old-criticism.blogspot.com/2012/01/1.html
أخطاء نحوية ولغوية في الكتاب المقدس - الجزء الثاني
http://old-criticism.blogspot.com/2012/02/2.html
أخطاء نحوية ولغوية في الكتاب المقدس - الجزء الثالث
http://old-criticism.blogspot.com/2013/06/blog-post_10.html
[2] المدخل إلى العهد القديم
[3] http://www.biblebelievers.org.au/masorete.htm
[4] http://www.apologeticspress.org/APContent.aspx?category=13&article=1231
[5] http://www.israelshamir.net/shamirReaders/english/Shamir--Translating-the-Bible-into-Hebrew.php