مخطوطات قمران تشهد على دقة العهد القديم، أسطورة لطالما رددها كثير من آباء النصارى وكتابهم؛ رددها كثيراً القمص بسيط في كتابه الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه وتحديداً في الفصل الخامس، رددها كثيراً القمص مرقص عزيز في كتابه استحالة تحريف الكتاب المقدس، رددها يوسف رياض في كتابه وحي الكتاب المقدس.
يقول يوسف رياض:
دعونا نضع هذه الكلمات تحت الاختبار ونرى هل ستثبت أم ستنهار؟!
سفر الخروج الإصحاح الأول الفقرة الخامس نصها الماسوري:
וַיְהִי כָּל־נֶפֶשׁ יֹצְאֵי יֶרֶךְ־יַעֲקֹב שִׁבְעִים נָפֶשׁ וְיוֹסֵף הָיָה בְמִצְרָיִם
وترجمة الفاندايك:
وكانت جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسا. ولكن يوسف كان في مصر.
أكتشف هذا النص ضمن مخطوطات قمران، وعلى حد علمي لا يوجد إلا في ثلاث رقع مكتشفة في الكهف الرابع.
دعونا نتفحص هذه الثلاث رقع ونرى هل أكدت قمران على دقة النص الماسوري أم هي مجرد أسطورة مثل أسطورة النص الماسوري المعول عليه، والتي يتناولها الأخ الحبيب طارق؟!
المخطوطة الأولى:
4Q1 (4QGen-Exoda) 4QGenesis-Exodusa
ونُشر نصها ضمن المجلد الثاني عشر من سلسة DJD في الصفحات 7 – 30.
وهي ممزقة إلى 61 رقعة (قصاصة)، والذي يهمنا حالياً هو نص الرقعتين 17، 18، ففيهما أجزاء من خروج 1: 3-17.
السطر الثاني مهترئ من بدايته ونهايته، لكنه يحتوي على ثلاث كلمات من الفقرة التي نتفحصها، وترجمتها كالآتي:
וחמש : وخمس.
נפש : نفس.
ויוס֯ף֯ : ويوسف.
فعندنا هنا اختلاف في الأرقام؛ قمران تقول ... وخمس؛ والماسوري لا يوجد فيه إلا سبعين.
لاحظ أن السطر مهترئ قبل كلمة وخمس، فالغالب أن يكون قبلها سبعين.
أي خمسة وسبعين نفساً، بينما الماسوري يقول سبعين فقط!
المخطوطة الثانية:
4Q11 (4QpaleoGen-Exodl) 4QpaleoGenesis-Exodusl
ونُشر نصها ضمن المجلد التاسع من سلسة DJD في الصفحات 17-50.
وهي ممزقة إلى أربع وستين رقعة، ويهمنا منها حالياً الرقعة الأولى فقط.
جاء بالسطر الثامن من هذه الرقعة ثلاث كلمات من النص المقصود، وجزء من الكلمة الرابعة، وترجمة الكلمات كالآتي:
נפש : نفس.
ויוסף : ويوسف.
הֿיֿה : كان.
במצ֯ : بمصـ
مع الأسف لم يصلنا عدد من دخل مصر في هذه الرقعة حيث تآكل منها.
المخطوطة الثالثة:
4Q13 (4QExodb) 4QExodusb
ونشرت ضمن المجلد الثاني عشر من سلسلة DJD في الصفحات 79 - 95.
تحتوص الرقعة الأولى من هذه المخطوطة على كلمات من خروج 1: 1-6.
يضم السطر الخامس من هذه الرقعة أربع كلمات تترجم كالآتي:
חמש : خمس.
ושבעים : وسبعين.
נפש : نفس.
וימת : ومات.
عدد من دخل مصر من صلب يعقوب في هذه الرقعة يختلف عن العدد الوارد في النص العبري الماسوري؛ حيث تقول الرقعة خمسة وسبعين نفساً، بينما الماسوري يقول سبعين فقط!
ثمة اختلاف آخر بين نص الرقعة والنص الماسوري، كُتب في الرقعة بعد "كلمة نفس" مباشرة "ومات" وهي أول كلمة من الفقرة السادسة؛ أي إن نص الرقعة لا يوجد به ولكن يوسف كان في مصر.
وهنا فائدة:
نصوص مخطوطات قمران نفسها ليست متطابقة، ويدل على ذلك الاختلاف الموجود بين القصاصة الثانية والثالثة، ويدل ذلك على أن أمر اختلاف المخطوطات أصبح حقيقة واقعة فرضت نفسها في قمران.
واضح جداً الآن أن مخطوطات قمران تقول خمسة وسبعين نفساً بينما يقول النص العبري الماسوري سبعين نفساً.
يقول القمص عبد المسيح بسيط في نقل غريب في كتاب الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ص ص 105، 106:
"دراسة سفر الخروج Professor Enigma, Evedences: كان هناك موضوع واحد في سفر الخروج درسه العلماء وناقشوه كثيراً وهو ما جاء في خروج (1 :5) والذي يقول "وكانت جميع النفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفساً" في حين يقول نص الترجمة اليونانية السبعينية "خمسة وسبعين نفساً"! وقد اقتبس القديس استيفانوس من هذه الترجمة في (أع7 :14) قوله "خمسة وسبعين نفساً"!! مثل بقية المسيحيين في فجر المسيحية الذين استخدموا الترجمة السبعينية وكانوا لا يرون بها شيئاً غير ملائم!! وقد تم حل هذه المعضلة عند اكتشاف مخطوطة للخروج (4QExoda) فتذكر هذه المخطوطة أن عدد هؤلاء "خمسة وسبعون نفساً" متطابقة مع الترجمة السبعينية وخطاب استيفانوس في سفر الأعمال!! وهذا يؤكد لنا وجود نسخة دقيقة مع القديس استيفانوس وهي نفسها التي كانت مع مستمعيه من شيوخ اليهود."
خلاصة العرض السابق أن مخطوطات قمران جاءت لتؤكد تحريف النص الماسوري.
ونتحدى أي نصراني أن يثبت عكس ما أثبتناه.
شهادة مخطوطات قمران على دقة العهد القديم، مجرد أسطورة وستبقى أسطورة.
يقول يوسف رياض:
دعونا نضع هذه الكلمات تحت الاختبار ونرى هل ستثبت أم ستنهار؟!
سفر الخروج الإصحاح الأول الفقرة الخامس نصها الماسوري:
וַיְהִי כָּל־נֶפֶשׁ יֹצְאֵי יֶרֶךְ־יַעֲקֹב שִׁבְעִים נָפֶשׁ וְיוֹסֵף הָיָה בְמִצְרָיִם
وترجمة الفاندايك:
وكانت جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسا. ولكن يوسف كان في مصر.
أكتشف هذا النص ضمن مخطوطات قمران، وعلى حد علمي لا يوجد إلا في ثلاث رقع مكتشفة في الكهف الرابع.
دعونا نتفحص هذه الثلاث رقع ونرى هل أكدت قمران على دقة النص الماسوري أم هي مجرد أسطورة مثل أسطورة النص الماسوري المعول عليه، والتي يتناولها الأخ الحبيب طارق؟!
المخطوطة الأولى:
4Q1 (4QGen-Exoda) 4QGenesis-Exodusa
ونُشر نصها ضمن المجلد الثاني عشر من سلسة DJD في الصفحات 7 – 30.
وهي ممزقة إلى 61 رقعة (قصاصة)، والذي يهمنا حالياً هو نص الرقعتين 17، 18، ففيهما أجزاء من خروج 1: 3-17.
וחמש : وخمس.
נפש : نفس.
ויוס֯ף֯ : ويوسف.
فعندنا هنا اختلاف في الأرقام؛ قمران تقول ... وخمس؛ والماسوري لا يوجد فيه إلا سبعين.
لاحظ أن السطر مهترئ قبل كلمة وخمس، فالغالب أن يكون قبلها سبعين.
أي خمسة وسبعين نفساً، بينما الماسوري يقول سبعين فقط!
المخطوطة الثانية:
4Q11 (4QpaleoGen-Exodl) 4QpaleoGenesis-Exodusl
ونُشر نصها ضمن المجلد التاسع من سلسة DJD في الصفحات 17-50.
وهي ممزقة إلى أربع وستين رقعة، ويهمنا منها حالياً الرقعة الأولى فقط.
جاء بالسطر الثامن من هذه الرقعة ثلاث كلمات من النص المقصود، وجزء من الكلمة الرابعة، وترجمة الكلمات كالآتي:
נפש : نفس.
ויוסף : ويوسف.
הֿיֿה : كان.
במצ֯ : بمصـ
مع الأسف لم يصلنا عدد من دخل مصر في هذه الرقعة حيث تآكل منها.
المخطوطة الثالثة:
4Q13 (4QExodb) 4QExodusb
ونشرت ضمن المجلد الثاني عشر من سلسلة DJD في الصفحات 79 - 95.
تحتوص الرقعة الأولى من هذه المخطوطة على كلمات من خروج 1: 1-6.
يضم السطر الخامس من هذه الرقعة أربع كلمات تترجم كالآتي:
חמש : خمس.
ושבעים : وسبعين.
נפש : نفس.
וימת : ومات.
عدد من دخل مصر من صلب يعقوب في هذه الرقعة يختلف عن العدد الوارد في النص العبري الماسوري؛ حيث تقول الرقعة خمسة وسبعين نفساً، بينما الماسوري يقول سبعين فقط!
ثمة اختلاف آخر بين نص الرقعة والنص الماسوري، كُتب في الرقعة بعد "كلمة نفس" مباشرة "ومات" وهي أول كلمة من الفقرة السادسة؛ أي إن نص الرقعة لا يوجد به ولكن يوسف كان في مصر.
وهنا فائدة:
نصوص مخطوطات قمران نفسها ليست متطابقة، ويدل على ذلك الاختلاف الموجود بين القصاصة الثانية والثالثة، ويدل ذلك على أن أمر اختلاف المخطوطات أصبح حقيقة واقعة فرضت نفسها في قمران.
واضح جداً الآن أن مخطوطات قمران تقول خمسة وسبعين نفساً بينما يقول النص العبري الماسوري سبعين نفساً.
يقول القمص عبد المسيح بسيط في نقل غريب في كتاب الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ص ص 105، 106:
"دراسة سفر الخروج Professor Enigma, Evedences: كان هناك موضوع واحد في سفر الخروج درسه العلماء وناقشوه كثيراً وهو ما جاء في خروج (1 :5) والذي يقول "وكانت جميع النفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفساً" في حين يقول نص الترجمة اليونانية السبعينية "خمسة وسبعين نفساً"! وقد اقتبس القديس استيفانوس من هذه الترجمة في (أع7 :14) قوله "خمسة وسبعين نفساً"!! مثل بقية المسيحيين في فجر المسيحية الذين استخدموا الترجمة السبعينية وكانوا لا يرون بها شيئاً غير ملائم!! وقد تم حل هذه المعضلة عند اكتشاف مخطوطة للخروج (4QExoda) فتذكر هذه المخطوطة أن عدد هؤلاء "خمسة وسبعون نفساً" متطابقة مع الترجمة السبعينية وخطاب استيفانوس في سفر الأعمال!! وهذا يؤكد لنا وجود نسخة دقيقة مع القديس استيفانوس وهي نفسها التي كانت مع مستمعيه من شيوخ اليهود."
خلاصة العرض السابق أن مخطوطات قمران جاءت لتؤكد تحريف النص الماسوري.
ونتحدى أي نصراني أن يثبت عكس ما أثبتناه.
شهادة مخطوطات قمران على دقة العهد القديم، مجرد أسطورة وستبقى أسطورة.