السبت، 26 أكتوبر 2013

كتاب ذرية إبراهيم للحاخام روبن فايرستون بالعربية

كتاب ذرية إبراهيم
تأليف الحاخام روبن فايرستون
وهو عبارة عن مقدمة عن اليهودية للمسلمين؛ يتكلم فيه الكاتب عن إبراهيم الخليل عليه السلام والميثاق وقصة أبنائه إسحاق وإسماعيل
ثم يستعرض من وجهة نظر يهودية خروج بني إسرائيل من مصر وفترة التيه ونزول التوراة ودخول الأرض ثم السبي وهذه الأمور ثم يستطرد الكاتب أكثر ليوضح قيام الدولة اليهودية من يهودية التناخ إلى دولة يهودية الحاخامات
ويتناول الفتوحات الإسلامية والحياة الغربية بالنسبة لليهود وهذه الامور
الكتاب ماتع ولا يخلو من فوائد ومن تلبيسات وتدليسات

للتحميل اضغط هنا.
إقرأ المزيد Résumé bloggeradsenseo

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

كتاب: التأثير الإسلامي في التفاسير اليهودية الوسيطة تأليف موشيه مردخاي مترجم

كتاب: التأثير الإسلامي في التفاسير اليهودية الوسيطة (من مقدمة كتاب: تفاسير الرابي سعديا جاؤون لسفر التكوين).
تأليف: موشيه مردخاي تسوكر.
ترجمة: أستاذنا أ.د أحمد محمود هويدي.
مراجعة وتقديم: أ.د. محمد خليفة حسن.
للتحميل من مكتبة المهتدين اضغط هنا.
إقرأ المزيد Résumé bloggeradsenseo

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

تعليقات على كتاب الراهب القس دوماديوس الرزيقي "الكتاب المقدس عبر القرن والأجيال"

تعليقات على كتاب الراهب القس دوماديوس الرزيقي

في ظل الفقر العلمي والفوضى الأكاديمية التي تجتاح كنائس النصارى العرب، نقرأ كثيراً في مؤلفاتهم أموراً تصيب العقلاء بالبلاء، والغريب أن هذه المؤلفات تخرج عن رجال الكنيسة؛ فمثلاً عدّد الراهب القس دوماديوس الرزيقي -في كتابه الرديء (الكتاب المقدس عبر القرون والأجيال) أصدار! (هكذا كتبوها، والصحيح إصدار بلا شك) دار الأنبا أنطونيوس للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى سنة 2009م.
يعدد الراهب القس.المخطوطات العبرية التي يظن أنها تشهد لصحة العهد القديم فيقول في السطر الثاني من ص 137: مخطوطة حلب ويتحدث عنها في خمسة أسطر، ثم يتحدث قليلاً عن مخطوطات جنيزة القاهرة، ثم يذكر بعد ذلك مخطوطة المتحف البريطاني، ثم في السطر الثاني والعشرين من نفس الصفحة يقول: مخطوطة اليبو ويتحدث عنها باعتبارها مخطوطة أخرى.

قلتُ تعليقاً على هذا: ليته صمت وما تحدث أبداً، لم يكن الراهب القس يعلم أن مخطوطة حلب هي نفسها مخطوطة أليبو!!! الأمر المضحك جداً أن كلمة أليبو Aleppo هي نفسها حلب، لكنها بالإنجليزية، أنا لا أتهمه بالتدليس في هذا الموضع، لكنه الجهل، فإلى الله المشتكى من هؤلاء القساوسة، بهذه الطريقة قد نراه في الطبعة الجديدة من هذا الكتاب يذكر لنا مخطوطات أخرى عن طريق ترجمة كلمة حلب إلى الفرنسية أو الإيطالية.

من النوادر الأخرى في هذا الكتاب الرديء ما ذكره الراهب القس بعد حديثه عن مخطوطات قمران في ص 145 حيث قال:
((إن الإنسان يتعجب كيف تثبت هذه الدقة المذهلة على مدى أكثر من ألف قرن(!) من الزمان)).
ألف قرن يا أيّها القس!!! مائة ألف عام!!!، حسب التواريخ التقليدية كان نبي الله موسى u حياً سنة 1350 ق.م -تقريباً-، أي أنه من زمن النبي موسى ليومنا هذا لم تمض إلا 3360 سنة، فكيف إذاً يكون الفارق الزمني بين مخطوطات قمران -التي هي من القرن الثالث حتى القرن الأول الميلادي- والمخطوطات العبرية الماسورية مائة ألف عام؟! هؤلاء هم العلماء؟!

وفي ص 108 يخرج علينا باكتشاف خطير، يقول فيه:
((ويقول ديمتريوس فالريوس أمين مكتبة الإسكندرية الشهيرة، أن (أريستياس) Aristeas اقترح على الملك أن يضيف إلى المكتبة ترجمة (القوانين اليهودية). ولما كان بطليموس رجلاً مثقفاً، فقد وافق على الاقتراح وأرسل وفداً إلى أورشليم برسالة إلى اليعازر رئيس الكهنة طالباً منه إرسال ستة شيوخ من كل سبط من الأسباط الأثنى (كذا في الكتاب!) عشر متفهمين التوراة وعارفين باللغتين العبرية واليونانية، إلى الإسكندرية للقيام بالترجمة التي اقترحها أريستياس ...))

معلوم أن أقدم شاهد تاريخي يتحدث عن الترجمة السبعينية هو رسالة أرستياس، وهي رسالة كتبها شخص يسمي نفسه أرستياس، يقول فيها إن ديمتريوس فالريوس أمين مكتبة الإسكندرية طلب من الملك بطليموس إضافة ترجمة للتوراة إلى مكتبة الإسكندرية[1]، لكن الراهب القس دوماديوس جعل ديمتريوس فالريوس أمين مكتبة الإسكندرية هو الذي يروي الأحداث، وجعل أرستياس هو الذي يطلب من الملك بطليموس الترجمة!، أي أنه عَكَسَ الأسماء، وكأنه لا يفقه ما يقول، والأمر المثير أن الراهب القس ذكر مرة أخرى أن أرستياس هو الذي اقترح على الملك إعداد الترجمة -وليس ديمتريوس فالريوس-!!، ووفقاً لهذا الكلام ينبغي أن نغير اسم الرسالة من رسالة أرستياس إلى رسالة ديمتريوس!، وأود هنا أن أنبه القارئ إلى أن هذا الكلام الذي ذكره الراهب القس لم يكن من تأليفه أو على الأقل نقله من كتابٍ بصياغته الشخصية، فحقيقة الأمر أن الراهب القس دوماديوس قد نقل هذا الكلام بحرفه -تقريباً- بأخطائه من دائرة المعارف الكتابية، ولم يشر إلى ذلك في حاشية كتابه، وكذلك لم يصحح الأخطاء الإملائية الموجودة في كلمات الدائرة!، أي أنه ينقل بدون وعي أو فهم، وبدون إشارة إلى المنقول عنه!
وهو ينقل من دائرة المعارف الكتابية المجلد الثاني صفحة 349:

ومن أخطائه الساذجة ما ذكره في ص 135؛ حيث قال:
((ويستطيع العلماء أن يحددوا تاريخ المخطوطات بدقة عن طريق استخدام جهاز خاص لذلك يقوم بتحليل الحبر أو المادة المكتوب عليها وفحص ما يسمى بالكربون المشع أو الكربون رقم 13))

أولاً: التقنية التي يتم بواسطتها تأريخ المخطوطة تعتمد على تركيز كربون 14 C14، وليس كربون 13 كما ذكر الراهب القس![2]
ثانياً: أخطأ حين ادعى أن تأريخ المخطوطات هو أمر دقيق!، فلا يوجد من بين العلماء من يلمح إلى ذلك، فضلاً عن أن يدعيه، بل إن العالم و. ف. ليبَّي W. F. Libby مكتشف تقنية التأريخ بفحص كربون 14، حينما وضع تحت تصرفه في 14 نوفمبر 1950م بعض الكتان المكتشف في الكهف الأول، ليحدد تاريخ هذا الكتان؛ وبالتالي الاقتراب من تحديد تاريخ المخطوطات التي كانت ملفوفة فيه، وبعد فحوصات طويلة استمرت حتى 9 يناير 1951م ذكر في تقريره أن هذا الكتان يرجع إلى سنة 33م؛ بزيادة أو نقص 200 عام!، وهذه المدة يسميها العلماء حجم الخطأ[3] Amount of Errorلذلك كان تعليق العالم المشهور/ جيمس س. فاندركام James C. VanderKam هو أن هذه النتائج غير دقيقة، لكنها تعطينا ثقة بقدم هذا الكتان، وبالطبع المخطوطات![4]
فإذا كان الراهب دوماديوس يحسب هذا التأريخ دقيقاً، فأهلاً وسهلاً بالعلماء! ولست أحسب أنّي ظالم له إن قلت إنه قد تزبب قبل أن يتحصرم، وقد قال أهل العلم من قبل: من تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه.

والعجيب (في الحقيقة لم يعد عجيباً، فكل شيء منهم أصبح متوقعاً) أن الكتاب قد خرج شبيهاً بطبق سلطة غير متناسق المكونات، لأول مرة في حياتي أقرأ كتاباً يتحدث عن المخطوطات فيقدم الترجمات على المخطوطات العبرية، ولا عزاء في البحث العلمي المحترم. وليس هذا حال القس فحسب بل هو حال جل نصارى العرب في قتل البحث الأكاديمي، ولو ذكرتُ ما بهذا الكتاب من فواجع ومصائب تصرخ بجهل صاحبها لطال المقام جداً، لكن هذا يكفي الآن.
الأمر الذي أثار فضولي وأردت أن أتوقف عنده قليلاً هو أن هذا الكتاب راجعه وقدم له الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة!، أي أنه مسئول عن هذه الأخطاء، إذ كيف يخرج كتاب قد راجعه وقدم له بهذه الصورة، أم الحال -كما يُقال في مصر- (كله في الهوا سوا)؟!




[1] اقرأ الرسالة كاملة في:
R. H. Charles,  Pseudepigrapha of the Old Testament. (2:94-122).
[2] VanderKam, J. C. The Dead Sea scrolls today P. 20.
[3] Johannes Van Der Plicht, Radiocarbon Dating and the Dead Sea Scrolls: A Comment on “Redating” IN Dead Sea discoveries Journal, Jan. 2007. P. 81.
[4] VanderKam, J. C. The Dead Sea scrolls today. P. 20.
إقرأ المزيد Résumé bloggeradsenseo

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

المحاضرة السابعة من دروس في العهد القديم - الترجمة السبعينية

المحاضرة السابعة من دروس في العهد القديم - الترجمة السبعينية
يلقيها أحمد سبيع (وان أور ثري) في غرفة المسيح بن مريم رسول الله على برنامج البالتوك.
يوم الإثنين 21/ 10/ 2013.

التحميل من هنا.
إقرأ المزيد Résumé bloggeradsenseo

الأحد، 20 أكتوبر 2013

كتاب معجم المصطلحات التلمودية تأليف الحاخام عادين شتينزلتس مترجم للعربية

كتاب معجم المصطلحات التلمودية.
تأليف: الحاخام عادين شتينزلتس.
ترجمة وتعليق: د. مصطفى عبد المعبود سيد.
مراجعة وتقديم: أ.د. محمد خليفة حسن أحمد.


للتحميل من رابط مباشر اضغط هنا.
إقرأ المزيد Résumé bloggeradsenseo

هل تطابقت السبعينية مع الأصل العبري؟ رداً على داود رياض

هل تطابقت السبعينية مع الأصل العبري؟
رداً على داود رياض
يَمُرُّ الحِوَارُ الإِسْلاَمِي-النَّصْرَانِي بِأَزْمَةٍ حَقِيقِيَّةٍ قَدْ تُوْدِي بِحَيَاتِهِ، وَمِنْ أَوْضَحِ مَعَالِمِ هَذِهِ الأَزْمَةِ وَأَخْطَرِهَا الحَاجَةُ إِلَى إِثْبَاتِ الثَّوَابِتِ، وَمُنَاقَشَةِ الُمَسَلَّمَاتِ، فَفِي الوَقْتِ الَّذِي يَتَحَدَّثُ فِيهِ العُلَمَاءُ -مَثَلاً- عَن نَظَرِيَّاتِ نَشْأَةِ السَّبْعِينِيَّةِ، لاَ نَزَالُ إِلَى اليَومِ فِي عَالَمِنَا العَرَبِيِّ نُحَاوِلُ إِثْبَاتَ أَنَّ السَّبْعِينِيَّةَ لا تطابق النَّصَّ العِبْرِيَّ، وَالمَفْرُوضُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ مِنَ المَقْطُوعِ بِهِ، وَكَيفَ لاَ يَكُونُ كَذَلِكَ؟! وَالسَّبْعِينِيَّةُ أَمَامَهُمْ، وَالنَّصُّ العِبْرِيُّ أَمَامَهُمْ، وَكِتَابَاتُ الآبَاءِ نَاطِقَةٌ بِوُجُودِ الاخْتِلاَفَاتِ.
يعجب المرء من الكُتَّاب النصارى؛ هؤلاء الذين يعيشون في أحلام اليقظة، معرضين عن حقائق التاريخ، ضاربين بكل الأصول العلميّة والثوابت العقليّة عرض الحائط؛ حتّى لكأن الواحد منهم لم تمسّ يده كتابًا يضمّ بين دفتيه علماً، ومن هؤلاء القوم الذين لا يزالون قابعين في غيابة جُبِّ الجهل الدكتور/ داود رياض من كنيسة قصر الدوبارة البروتستانتية.
يقول الدكتور/ داود رياض عن الترجمة السبعينية: ((أسكتت النقاد لتطابقها مع الأصل))من يقدر على تحريف كلام الله، ص 27
قلتُ:
مع قراءة هذا الكلام المائل المعوج المنتفخ لابد أن ينتاب القارئ شعورٌ بأنهم يكتبون لمخلوقات من كوكب آخر، مخلوقات غير عاقلة ولا ترى ولا تسمع ولا تجرؤ على أن تتكلم! هل كان الدكتور حينما كتب هذه المصائب -أقصد الكلمات- يقصد ترجمة سبعينية غير التي بين أيدينا اليوم، وأصل عبري غير الذي بين أيدينا اليوم؟!، لا شك أن الكلمات الخمس تخبرنا الكثير عن مدى ثقافة الدكتور ومحصلته العلمية، وكذلك تكشف لنا الكثير عن منهجية القوم (اللامنهجية).
ونرد على كلامه باختصار شديد فنقول:
أولاً: عن أي ترجمة سبعينية يتحدث الدكتور؟ المخطوطات الأصلية للترجمة السبعينية غير موجودة، لدينا فقط نسخ بعد قرون من المخطوطات الأصلية، والأمر المثير أن هذه النسخ نفسها غير متطابقة؛ فلا المخطوطة السينائية تتطابق مع الفاتيكانية ولا مع السكندرية ولا مع غيرها، أي أننا أصلاً لا نمتلك نصاً نستطيع أن نجزم بأنه السبعينية، ولهذا يقول إرنست بكل وضوح عن السبعينية: ((ضمن الأشكال المتنوعة المتبقية لدينا من النص لا يوجد الشكل الأصلي للنسخة))[1].
ثانياً: حينما يقول الدكتور أن الترجمة السبعينية تطابق الأصل العبري نكون متأكدين أنه لا يخاطب بهذا الكلام الكائنات العاقلة بل أقل ما يقال أنه (يستحمر) قراءه؛ فالسبعينية لم تتفق مع الأصل العبري حتى في عدد الأسفار، فكيف يقال إنها تطابقه؟، ومع أن هذا الأمر ليس بحاجة إلى إثبات لشهرته وتسليم الناس به، إلا إننا أصبحنا نعيش في هذا الزمان نحتاج إلى إثبات كل ما هو واضح، في حين أن الكتاب النصارى لا يثبتون أو يقدمون مراجعاً لادعاءات هي أبعد ما تكون عن الحقيقة.
في مقدمة الأسفار القانونية الثانية من الترجمة العربية المشتركة[2] نقرأ:
((إن الكتب التالية: طوبيا، يهوديت، أستير (يوناني)، الحكمة، يشوع بن سيراخ، باروك، رسالة أرميا، دانيال (يوناني) الذي يحوي نشيد (الفتيان الثلاثة، سوسنة، بال والتنين)، المكابيين الأول والمكابيين الثاني، هذه الكتب كلها مع جميع أسفار العهد القديم، كانت تؤلف التوراة السبعينية أو العهد القديم المترجم إلى اليونانية))[3].
وهذه الأسفار والتتمات ليس لها وجود في العهد القديم العبري، فكيف يدعي الدكتور أن السبعينية تطابق الأصل العبري؟!
وكذلك في موسوعة الخادم القبطي:
((وقد أفادت الترجمات اليونانية للعهد القديم وفي مقدمتها الترجمة السبعينية في أن تلقي ضوءاً على الفترة التي نسميها (ما بين العهدين) لأنها ضمنت أسفاراً كثيرة لم ترد في النسخة العبرية التي جمعها عزرا))[4].
ثالثاً: نأخذ أربعة أمثلة فقط[5] على الاختلاف بين نصوص السبعينية والأصل العبري.
المثال الأول تكوين5: 25-26:
النص مترجم من العبري:
25وعاش متوشالح مئة وسبعا وثمانين سنة وولد لامك 26وعاش متوشالح بعدما ولد لامك سبع مئة واثنتين وثمانين سنة وولد بنين وبنات.
النص مترجم من السبعينية:
25وعاش متوشالح مئة وسبعا وستين سنة وولد لامك، 26وعاش متوشالح بعدما ولد لامك ثمان مئة واثنتين سنة. وولد بنين وبنات.
والمثال الثاني خروج1: 5:
النص مترجم من العبري:
وكانت جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسا. ولكن يوسف كان في مصر. (مثل السامرية)
النص مترجم من السبعينية:
لكن يوسف كان في مصر. وكانت جميع النفوس من يعقوب خمسة وسبعين نفسا. (مثل قمران)
المثال الثالث تثنية18: 15:
النص مترجم من العبري:
يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك، له تسمعون.
النص مترجم من السبعينية:
يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسط إخوتك، له تسمعون. (مثل السامرية).
المثال الرابع عاموس3: 9:
النص مترجم من العبري:
القصور في أشدود.
النص مترجم من السبعينية:
القصور في أشور.
يا له من تطابق مذهل أسكت النقاد!!
فكيف يدّعي الدكتور أنهما يضمّان نصاً واحداً بلغتين مختلفتين, رغم ثبوت آلاف الاختلافات بينهما؟! إنّه التدليس الذي مدّ جذوره الصلبة في أعماقهم؟!  
سفر أيوب في السبعينية أقصر السدس من الأصل العبري، هناك 107 عدداً في الترجمة السبعينية لسفر إستير لا يوجد لها مقابل في الأصل العبري، سفر إرميا في السبعينية أقصر الثمن من الأصل العبري، كل هذه الاختلافات وغيرها دعت العلماء إلى الإقرار بأن السبعينية مترجمة عن نص عبري غير النص العبري الذي نمتلكه اليوم[6] فإلى الله المشتكى من عشاق التحريف والتدليس!
قال العالم هرشل شانكس  Hershel Shanks:
 ((توجد آلاف الاختلافات بين الترجمة السبعينية اليونانية والنص الماسوري للعهد القديم العبري)). [7]
وقال العالم المشهور فرانك م. كروس Frank M. Cross:
 ((في النسخ القديمة؛ وخصوصاً النسخة اليونانية القديمة (كُتبت بداية من القرن الثالث قبل الميلاد، ومشهورة باسم السبعينية) توجد آلاف الاختلافات؛ كثير منها ثانوية، وكثير منها كذلك اختلافات هامة)).[8]
رابعاً: عندما يقول الدكتور (!) داود رياض إن السبعينية أسكتت النقاد نعلم أنه لم يقرأ شيئاً للنقاد أصلا، ومع هذه التجاوزات العديدة أشعر بقلبي يلح عليَّ لأرشد الدكتور إلى كتابين لدراسة ونقد السبعينية:
Abraham Wasserstein & David j. Wasserstein, The Legend of the Septuagint From Classical Antiquity to Today, cambridge University Press 2006.

W. I. Phillips, M.A., The Septuagint  Fallacy, London: Robert Scott Roxburghe House Paternoster Row, E.C..





[1] Ernst Würthwein, Text of The Old Testament, P. 61.
[2] اطلعت على نسختين من الترجمة العربية المشتركة؛ الأولى غلافها أزرق قاتم وتحتوي على الأسفار الموجودة في ترجمة الفاندايك، والأخرى غلافها بني وتحتوي على نفس الأسفار ويزيد عليها الأسفار القانونية الثانية!، وهذا لأن هذه الترجمة من إعداد لجنة من ثلاث طوائف دينية نصرانية، كما هو مذكور في مقدمة الترجمة، فكان لزاماً عليهم أن تكون الترجمة مناسبة لكل الطوائف من حيث عدد الأسفار!
[3] الترجمة العربية المشتركة ص3. دار الكتاب المقدس.
-        انظر حجج الأرثودكس على قانونية هذه الأسفار في: مقدمة "الأسفار القانونية التي حذفها البروتستانت من الكتاب المقدس"، الصادر عن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك - الإسكندرية.
-        انظر حجج البروتستانت على رفض قانونية هذه الأسفار في: "علم اللاهوت النظامي" للقس جيمس أنس، راجعه ونقحه وأضاف إليه: الدكتور القس/ منيس عبد النور ص60 - 65.
[4] موسوعة الخادم القبطي، الجزء الثامن، مادة: كتاب مقدس عهد قديم ص115.
 [5] أردت أن أجعلها ثلاثة، لكن والله خشيت أن يظن أحد المعتوهين أن هذا دليلاً على التثليث.
[6] Metzger, The Bible in Translation: Ancient and English versions  P. 17.
[7] Hershel Shanks, The Dead Sea Scrolls What They Really Say P. 20.
[8] Frank Moore Cross, The Text Behind The Text of The Hebrew Bible IN Understanding The Dead Sea Scrolls P. 143.

إقرأ المزيد Résumé bloggeradsenseo

كتاب أسطورة الترجمة السبعينية باللغة الإنجليزية للتحميل

كتاب أسطورة الترجمة السبعينية
The Legend of the Septuagint From Classical Antiquity to Today
تأليف: 
Abraham Wasserstein
David J. Wasserstein



للتحميل من رابط مباشر اضغط هنا.
إقرأ المزيد Résumé bloggeradsenseo