حرصاً من
مدونة النقد النصي للعهد القديم على توفير وسائل العلم للمسلمين وغيرهم، وامتداداً للعطاء نقدم
لكم كتاباً نافعاً فريداً، أقدم ترجمة عربية كاملة بين أيدينا لسفر المزامير،
كتبها علم من أعلام اليهود القرائيين في عصرهم الذهبي، القرن العاشر الميلادي،
كتبها يافث بن علي اللاوي القرائي، أبو علي الحسن بن علي البصري.
وقبل
التحميل إليكم هذا التعريف المختصر به.
يافث
بن علي اللاوي יפת בן עלי הלוי
عاش
في القرن العاشر الميلادي، العصر الذهبي لطائفته، ولد في البصرة، عاش بها فترة من
عمره ثم انتقل إلى القدس منتصف القرن ومات بها، ينتمي يافث بن علي إلى طائفة
القرائيين التي لا تؤمن بالتلمود، تأثر به جداً الربي أبراهام بن عزرا -مع اختلافهما
في الطائفة- حتى إن البعض ظنه تلميذه.
هاجم الإسلام بعنف في تعليقه على أحد فقرات إشعيا، وهذا ليس
بغريب عليه كيهودي!
كذلك
وجه هجوماً عنيفاً للنصرانية في تفسيره لبعض النصوص التي يزعم النصارى تحققها في
يسوع!
هاجم
المذهب الرباني هجوماً شديداً وانتقده في مرات عديدة وكتب ردوداً على سعديا
الفيومي أحد أهم ربانيم اليهودية الربانية.
له عدة
كتابات أهمها ترجمة العهد القديم للعربية، وتفسير للعهد القديم، وكتب في علم
الكلام، واللغة.
ممتاز يا سبيع والله تسلم ايدك
ردحذفالله يسلمك يا طيب.
ردحذفبارك الله فيكم أخي الفاضل الشيخ أحمد ... نسأل الله لكم التوفيق و التيسير ..
ردحذفحدث نقاش بين مسلمين ومسيحي وكان المسلمين سنة وسيعة ( في العراق طبعا) وكنت منعزل بعيد عنهم قليلا ولكني اسمع ما يدور لاننا جميعا كنا في فلاة ..وبعد نقاش عميق طلب منهم ان اكون حكما ..قلت بعد التوكل على الله سبحانه ..اترضون بحكمي بينكم قالوا نعم ..قلت اريد منكم جميعا ان تؤجلوا النقاش والحكم الى الغد وباذن الله ساجيبكم ..بشرط ان يقوم كل منكم بالدعاء التالي ..اللهم انت خلقتني واليت مردي وعليك حسابي ..اسالك ان تدلني على طريق وما خلقتني من اجله ..وان لا تحاسبي على ما لم تدلني عليه وانت العادل ...وتنامون ..في الصباح جائني الزميل المسيحي قبلهم جميعا واخبرني بما يلي ( قال رايت نفسي اقف في ساحة كبيرة جدا ومعي شخص اجهله وجاء من بعيد كردوس امة يقودها رجل ومن الجهة الاخرى جاء كردوس اكبر يقوده رجل ومن الجهة الثالثة جاء كردوس كبير جدا اكبر من الاولييان فقال الرجل الذي بجانبي هذه عن المجموعة الاولى عيسى وامته والثاني موسى وامته وهذه الامة الكبيرة محمد وامته ) فقد رايت ثلاثة انبياء في ليلة وراح يشكرني ..اما الاخرين من الزملاء الشيعة فلم يخبرني احد بما راى ...الفكرة انني في شبابي احترت في امر الفرقة الناجية وفعلت ما اشرت به عليهم فاراني ربي سبحانه رسوله الكريم وشرفني بالصلاة خلفه مع الصحابة الكرام ...ومن يومها لم اناقش احد بل ادلهم على الطريق فقط وهم من سيختارون بما يرونه ..ومن خلقنا جميعا لن يتركنا نظل سبحانه فيهدينا بالدعاء واللجوء اليه..والسلام عليكم جميعا سائلا الله تعالى للجميع الرحمة والهداية
ردحذف