وصلتني رسالة أن أحد الحمقى يزعم أننا قد أخذنا الصلاة من اليهود،
والدليل على ذلك أن ثمة مقطع مرئي به صلاة لليهود وتشبه صلاة المسلمين!!
لذلك أقول وبالله التوفيق:
أولاً: التوافق بين الصلاتين ليس مستغرباً لأن الصلاة شريعة الأنبياء، ومصدرها واحد، فيمكن أن يكون التشابه بسبب وحدة المصدر.
ثانياً: هيئة الصلاة كما هي في هذا المقطع غير موجودة في أسفار اليهود، اللهم إلا بعض الاستنتاجات، وبعض الفقرات المنثورة هنا وهناك، حيث يقول فلان سجد، وفلان ركع، وليس في الأسفار الهيئة الكاملة كوحدة واحدة.
ثالثاً: اليهودية بصورتها الحالية متأثرة جداً بالفقه الإسلامي، وليس العكس، وهذا لا ينكره اليهود، وكتبهم تثبته قديماً وحديثاً، فبعد انتشار الإسلام بدأت الصحوة اليهودية من جديد، وسببها أن الإسلام كفل لهم الحرية الدينية؛ فأقاموا العبرية من مواتها، وظهر النحو العبري مكتوباً على يد بن جناح وحيوج، وأخذوا الوزن فعل من العربية وجعلوه الجذر لديهم كما هو لدينا، وظهرت المدارس الدينية اليهودية في البلدان الإسلامية، كما ظهرت أكاديمية صورا وأكاديمية بومباديثا وفيها سعديا بن يوسف الفيومي جاؤون صورا، وظهر بعده موسى بن ميمون ونشأ وترعرع في فاس بالمغرب، ثم انتقل إلى مصر ومات فيها، وعمل طبيباً في بلاط صلاح الدين الأيوبي، وابنه من بعده!
وما تجرأ هذا النصراني وزعم ما زعم إلا بسبب جهله، فمن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب!
وبين أيديكم كتاب التأثيرات الإسلامية في العبادة اليهودية للباحث اليهودي نفتالي فيدر، مترجماً بالعربية، وهو من الـ #كتب_حصرية الخاصة بمدونة النقد النصي للعهد القديم.
وفيه اعترافات حاخامات اليهود الكبار بفضل الإسلام وتأثيره في الفقه اليهودي الحالي بكلام واضح صريح.
قراءة ممتعة:
http://old-criticism.blogspot.com/2013/10/blog-post.html
لذلك أقول وبالله التوفيق:
أولاً: التوافق بين الصلاتين ليس مستغرباً لأن الصلاة شريعة الأنبياء، ومصدرها واحد، فيمكن أن يكون التشابه بسبب وحدة المصدر.
ثانياً: هيئة الصلاة كما هي في هذا المقطع غير موجودة في أسفار اليهود، اللهم إلا بعض الاستنتاجات، وبعض الفقرات المنثورة هنا وهناك، حيث يقول فلان سجد، وفلان ركع، وليس في الأسفار الهيئة الكاملة كوحدة واحدة.
ثالثاً: اليهودية بصورتها الحالية متأثرة جداً بالفقه الإسلامي، وليس العكس، وهذا لا ينكره اليهود، وكتبهم تثبته قديماً وحديثاً، فبعد انتشار الإسلام بدأت الصحوة اليهودية من جديد، وسببها أن الإسلام كفل لهم الحرية الدينية؛ فأقاموا العبرية من مواتها، وظهر النحو العبري مكتوباً على يد بن جناح وحيوج، وأخذوا الوزن فعل من العربية وجعلوه الجذر لديهم كما هو لدينا، وظهرت المدارس الدينية اليهودية في البلدان الإسلامية، كما ظهرت أكاديمية صورا وأكاديمية بومباديثا وفيها سعديا بن يوسف الفيومي جاؤون صورا، وظهر بعده موسى بن ميمون ونشأ وترعرع في فاس بالمغرب، ثم انتقل إلى مصر ومات فيها، وعمل طبيباً في بلاط صلاح الدين الأيوبي، وابنه من بعده!
وما تجرأ هذا النصراني وزعم ما زعم إلا بسبب جهله، فمن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب!
وبين أيديكم كتاب التأثيرات الإسلامية في العبادة اليهودية للباحث اليهودي نفتالي فيدر، مترجماً بالعربية، وهو من الـ #كتب_حصرية الخاصة بمدونة النقد النصي للعهد القديم.
وفيه اعترافات حاخامات اليهود الكبار بفضل الإسلام وتأثيره في الفقه اليهودي الحالي بكلام واضح صريح.
قراءة ممتعة:
http://old-criticism.blogspot.com/2013/10/blog-post.html
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق