هذا الإنجيل الذي أُنزل على عيسى -عليه السلام - ليس هو الذي بين النصارى اليوم؛ إذ بين أيديهم الآن أربعة أناجيل انتخبت من عدد غير محدود من الأناجيل، وقد اعتمدت الكنيسة هذه الأربعة بما يُسمّى بالأناجيل القانونية من بين أناجيل كثيرة تم استبعادها أُطلق عليها الأناجيل غير القانونية (110)وقد كان ذلك سنة 170م،
هذه هي أناجيل النصارى التي عليها عماد ديانتهم، وهي في اعتقاد المسلمين لا يمكن أن تكون الإنجيل الذي أنزله الله -عزَّ وجل- على عبده عيسى -عليه السلام- وأحسن أحوالها أن تكون متضمنه لبعض ما أنزله الله جلّ وعلا على عيسى، وكثير مما فيها حرف بلفظه أو بمعناه قال:(يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ).[المائدة :13]. قال القرطبي:أي يتأوّلونه على غير تأويله، ويلقون ذلك إلى العوام (115). ولمكانة الأناجيل عند النصارى، لكونها عماد ديانتهم، وأساس ضلالهم بما حرفوا فيها، فقد اهتم بعض من العلماء المسلمين في عصر الحروب الصليبية بدراستها، مبينين تناقضها وعدم الطمأنينة إلى ما فيها، وإظهار ذلك للنصارى هدما لأساس عقائدهم الباطلة، ورغبة في هداية من شاء الله هدايته منهم، فهذا الجعفري يوضح أن مَن وقف على التناقض في الإنجيل، ومصادمة بعضه بعضاً يشهد بأنه ليس هو الإنجيل الحق المنزل من عند الله، وأن أكثره من أقوال الرواة وأقاصيصهم، وأن نَقَلَته أفسدوه ومزجوه بحكاياتهم، وألحقوا به أموراً غير مسموعة من المسيح ولا من أصحابه. وهو ليس إنجيلاً واحداً بل أربعة أناجيل، كُتب كل واحد منها في قطر من الأقطار، بقلم غير قلم الآخر، وتضمن كل كتاب أقاصيص وحكايات أغفلها الكتاب، وإذا كان الأمر كذلك فقد انخرمت الثقة بهذا الإنجيل، وعدمت الطمأنينة بنقلته(،
اخبار سيارات
ردحذفسعودي اوتو
thx
ردحذفشركة نقل عفش بالرياض
هذا الإنجيل الذي أُنزل على عيسى -عليه السلام
ردحذف- ليس هو الذي بين النصارى اليوم؛ إذ بين أيديهم الآن أربعة أناجيل انتخبت من عدد غير محدود من الأناجيل، وقد اعتمدت الكنيسة هذه الأربعة بما يُسمّى بالأناجيل القانونية من بين أناجيل كثيرة تم استبعادها أُطلق عليها الأناجيل غير القانونية (110)وقد كان ذلك سنة 170م،
جزاك الله خيرا استاذنا .. ياسر جبر ..لاظهارك للحق
ردحذفهذه هي أناجيل النصارى التي عليها عماد ديانتهم، وهي في اعتقاد المسلمين لا يمكن أن تكون الإنجيل الذي أنزله الله -عزَّ وجل- على عبده عيسى -عليه السلام- وأحسن أحوالها أن تكون متضمنه لبعض ما أنزله الله جلّ وعلا على عيسى، وكثير مما فيها حرف بلفظه أو بمعناه قال:(يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ).[المائدة :13].
ردحذفقال القرطبي:أي يتأوّلونه على غير تأويله، ويلقون ذلك إلى العوام (115).
ولمكانة الأناجيل عند النصارى، لكونها عماد ديانتهم، وأساس ضلالهم بما حرفوا فيها، فقد اهتم بعض من العلماء المسلمين في عصر الحروب الصليبية بدراستها، مبينين تناقضها وعدم الطمأنينة إلى ما فيها، وإظهار ذلك للنصارى هدما لأساس عقائدهم الباطلة، ورغبة في هداية من شاء الله هدايته منهم،
فهذا الجعفري يوضح أن مَن وقف على التناقض في الإنجيل، ومصادمة بعضه بعضاً يشهد بأنه ليس هو الإنجيل الحق المنزل من عند الله، وأن أكثره من أقوال الرواة وأقاصيصهم، وأن نَقَلَته أفسدوه ومزجوه بحكاياتهم، وألحقوا به أموراً غير مسموعة من المسيح ولا من أصحابه.
وهو ليس إنجيلاً واحداً بل أربعة أناجيل، كُتب كل واحد منها في قطر من الأقطار، بقلم غير قلم الآخر، وتضمن كل كتاب أقاصيص وحكايات أغفلها الكتاب، وإذا كان الأمر كذلك فقد انخرمت الثقة بهذا الإنجيل، وعدمت الطمأنينة بنقلته(،
ردحذفthank you
اخبار السيارات
شركة كشف تسربات المياه بالرياض
ردحذفكشف تسربات المياه بالرياض
شركة عزل اسطح بالرياض
شركة عزل خزانات المياه بالرياض
شركه عزل مائى بالرياض
شركة عزل حرارى بالرياض
شركة مكافحة حشرات بالرياض
شركة تسليك مجارى بالرياض
شركة كشف تسربات المياه بالاحساء
كشف تسربات المياه بالاحساء
شركة عزل اسطح بالاحساء
شركة عزل خزانات المياه بالاحساء
شركه عزل مائى بالاحساء
شركة عزل حرارى بالاحساء
شركة عزل مائي وحراري بالاحساء
شركة مكافحة حشرات بالاحساء
شركة تسليك مجارى بالاحساء
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
ردحذفنفع الله بكم
ردحذف