الاثنين، 28 أكتوبر 2013

اعتراف الحبر اليهودي ابن ابي الحسن السامري بتحريف اليهود للتوراة - وثائق

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من كتاب : التاريخ مما تقدم عن الآباء

اعتراف صريح من الحبر والحاخام اليهودي ابي الفتح ابن ابي الحسن السامري بتحريف اليهود للتوراة





















والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

هناك تعليق واحد:

  1. أولاً، لم أجد في الصفحة المعروضة أي شيء عن تحريف اليهود للتوراة!
    ثانيًا، كيف يكون أبو الفتح بن أبي الحسن المذكور حبرًا وحاخامًا يهوديًّا وفي الوقت نفسه سامريًّا؟ أين ذهبت عقولكم وانتم تخطّون هذه الترّهات؟ فاليهود يتبرّأون من السامرة والسامرة يتبرّأون من اليهود.
    ثالثًا، أبو الفتح بن أبي الحسن كاهن من كهنة السامرة، أي عدوّ لدود لليهود، فحتّى وإن افترى عليهم شيئًا لابد للعالم المحقّق والباحث المدقّق ألا يقبل كلامه على علاّته، فمن مصلحته تشويه سمعتهم وإعلان شأن أبناء طائفته.
    رابعًا، معلوم عند جمهور العلماء أن نسخة السامرة من التوراة حديثة العهد، وترقى إلى العصور الوسطى فقط، بينما توراة اليهود قديمة وهي التي يعتدّ بها في الدوائر العلميّة.
    خامسًا، لغة نسخة السامرة من التوراة أشبه بطائفة من نسخ الكتاب المقدس التي وُجِدَت في قمران من حيث تحديثها وتبسيطها لما بعد عهده وصعب فهمه من عبرية التوراة. عِلمًا بأن نسخًا أخرى من التوراة تعود إلى نفس عهد مخطوطات قمران، وُجِدت في حصن مسادا، لا تختلف عن النسخة الحالية في شيء. ذلك أنّ بعض نسخ قمران ونسخة السامرة لم تخضع لرقابة كهنة اليهود ولم تمر بمراحل التدقيق والتمحيص اللازمة لإنتاج اللفائف الصالحة للاستخدام في الهيكل أو في القراءة العامة. وكل هذا منقول من مؤلفات Emmanuel Tov، أستاذ النقد النصي للفائف قمران.
    أرجو التوثُّق من معلوماتكم قبل نشرها على الملأ وكأنها علم صحيح، بينما هي أقاويل واتّهامات مرسلة بلا أسانيد تدعمها أو حجج تثبتها.

    ردحذف